خطة "اسرائيل" لوقف العمليات الفدائية في الضفة.. اليكم التفاصيل

بالعربي: كشف ليؤر كارملي مراسل صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، عن أسس وتفاصيل النظرية الأمنية "الإسرائيلية" في التعامل مع العمليات الفدائية المتكررة في الضفة الغربية منذ العام 2015.

وذكر كارملي أن الأروقة الأمنية "الإسرائيلية" تعتبر ارتفاع معدل العمليات إلى عشرات الأضعاف عما كانت عليه قبل أكتوبر من العام 2015 طفرة أمنية، مشيرا إلى أنه قبل أحداث الانتفاضة الجارية منذ أكتوبر عام 2015 كانت العمليات بمعدل 5.3 محاولة في كل شهر، بعدها أصبحت بمعدل 50 محاولة في كل شهر، بعد شهر 5 / 2016 عاد المعدل إلى سابق عهده (أي 5.3).

ويزعم جيش الاحتلال أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت بيئة مشبعة بالتحريض ومنطلقاً رئيسياً لمنفذي العمليات.

وأوضح أن جيش الاحتلال يهدف من خطته الأمنية لأن تكون كل موجة العمليات أضعف من الموجة التي سبقتها، والوقوف حاجزا بين "الإرهاب" والمدنيين "الإسرائيليين"، بالإضافة إلى التقليل من تأثير منفذي العمليات على حياة الفلسطينيين، وفق ما نشره، مبينا أنه في آخر 9 عمليات فدائية يزعم جيش الاحتلال نجاحه في منع 8 عمليات، في حين فشل في عملية "حلميش".

وتقوم الخطة "الإسرائيلية" على تقسيم سكان الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام، (لا مباليين، ومردوعين، وفدائيين).

وتشمل الخطة:

1- منع ألا يتم الانتقال من اليسار إلى اليمين أي من معسكر اللامبالين إلى معسكر الفدائيين بل على العكس.

تشجيع اللامبالين من خلال السماح بالعمل بالداخل وفي المستوطنات (80 ألف يعملون حاليا في الداخل بالإضافة إلى 30 ألف في المستوطنات، بالإضافة إلى من ليس لهم تصاريح.

2- بالعمل ضد التحريض بدوائره الأوسع وتحديدا المطابع ودور النشر، ومواقع الإنترنت، وضد محطات الراديو المحلية واعتقال أصحابها ومصادرة أدوات البث والنشر.

وبحسب الصحيفة فإن نظرية جيش الاحتلال تستهدف “فئة المردوعين” على وجه الخصوص.

3- وتعمل الخطة من أجل القضاء على التصنيع المحلي للسلاح، زاعمة أنه جرى إغلاق 80 مصنع خلال سنتين.

4- كما تحاول الخطة تجفيف منابع الأموال التي تصل لعائلات الفدائيين من قبل فتح وحماس ليس لمساعدتهم بل كمنح، بالإضافة لسياسة هدم بيوت منفذي العمليان ومنع التصاريح وغيرها.

5- وسيعمل جيش الاحتلال على تركيب المزيد من كاميرات المراقبة على كل زاوية، فهي أداة رادعة وتقلل الاحتكاك، بحسب مزاعمه، وزيادة الاعتماد على البالونات والطائرات الصغيرة بدون طيار، ومعاقبة القرى التي يخرج منها الفدائيون كما حصل في كوبر قبل عدة أسابيع.