الصحافة العبرية: الاحتلال يطور طائرات هجومية يجري التحكم فيها من بعد

بالعربي: عرضت وزارة الحرب الصهيونية آخر ماكنات القتل التكنولوجية التي يجري تطويرها في الصناعات الأمنية و"دائرة دراسة وتطوير وسائل قتالية وبنى تحتية تكنولوجية".

وتبين أن جزءا من هذه المشاريع يعتبر "برامج تكنولوجية مستقبلية لا تزال قيد التطوير"، في حين أن جزءا آخر، مثل "الكاميرا الطائرة (المسيّرة) مطلقة النار"، تخضع لتجارب عملانية من قبل وحدات الجيش.

وكان قد نشر في السابق، أن سلاح القوات البرية يجري تجربتين على تفعيل طائرات مسيّرة (بدون طيار)، الأول طائرة مسيّرة عملانية بحجم كاميرا طائرة لتقوم بمهمات هجومية، وطائرة أخرى مسيّرة تعمل على مساعدة القوات الموجودة على الأرض في نقل العتاد.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن وزارة الحرب نشرت الثلاثاء الماضي أشرطة مصورة توثق هذه الطائرات المسيّرة خلال التجربة. ويظهر فيها الكاميرا الطائرة التي تطلق النار، والمعدة أساسا للقنص.

كما تم توثيق مشروعين لطائرات مسيرة لنقل العتاد، الأولى مروحية صغيرة مسيرة قادرة على حمل 180 كيلوغراما، وهي من إنتاج "الصناعات الجوية"، والثانية كاميرا طائرة ذات محرك هجين (Hybrid) قادرة على حمل 90 كيلوغراما، وهي من إنتاج شركة "إيروناوتيكس"، وهي نفس الشركة التي جمدت وزارة الأمن تراخيص التصدير لطائرات مسيرة من إنتاجها إلى أذربيجان.

وعرضت وزارة الحرب أيضا، اليوم، مشروع الدبابة المستقبلية. والحديث هنا عن دبابة تجمع بين تكنولوجيا غير قائمة، لا تزال قيد التطوير، وبين تكنولوجيا يفترض أن تجعل الدبابة شبحا، بشكل مماثل لطائرة "أف 35"، بحيث لا يمكن للرادار أن يلتقطها.