شقيق الزواري يكشف عن تورط جهات تونسية باغتياله

بالعربي: كشف رضوان الزواري شقيق الشهيد القائد في كتائب القسام محمد الزواري، اليوم الخميس، عن معلومات جديدة وصلت العائلة حول اغتيال شقيقه، تبين تورط جهة أمنية تونسية بعملية الاغتيال.

وقال الزواري لوسائل إعلام محلية، إنه تم الكشف عن "تورط جهة أمنية تونسية بعملية الاغتيال، وقامت بالتعاون في العملية"، رافضًا الإفصاح عن تفاصيل هذه الجهة ودورها المشبوه، مؤكداً أنه سيتم الكشف عنها خلال الفترة القريبة.

وأضاف، أن الجهات الأمنية لا تعطيهم أي معلومة، وتمارس تكتميًا كبيرًا عن حقيقة الاغتيال، "حتى أن القاضي المكلف من قطب الإرهاب بمتابعة القضية مستاء من عدم تعاطي الجهات الأمنية معه"، وفق قوله.

وتابع: "عندما يطلب القاضي نتائج تحليلات أو معلومات، فإن إجابة السلطات له أنه لا يوجد معلومات"، مبيناً أن السلطات التونسية تريد للقضية أن تموت دون الكشف عن الجناة.

وأوضح، أن السلطات لا تزال تحتجز سيارة وأدوات الشهيد محمد، من حواسيب وهواتفه المحمولة وطائراته التي صنعها"، مضيفًا أنهم تقدموا بأكثر من طلب لاستلام مقتنيات الشهيد إلا أن السلطات ردت: "لا إجابة".

ونوه إلى، أن التحقيقات أظهرت تواطؤ الباخرة الروسية، فضلاً عما كشفه تحقيق الجزيرة والذي بيّن تفاصيل كثيرة حول الاغتيال، "ومع ذلك السلطات في تكتم وصمت مريب"، على حد تعبيره.

واغتيل الشهيد محمد الزواري أحد قادة كتائب القسام أمام منزله بصفاقس في 15 ديسمبر/ كانون الأول، برصاص مسلحين.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، عقب الاغتيال أن المهندس والطيار التونسي محمد الزواري من قياداتها، متهمة الاحتلال "الإسرائيلي" باغتياله وتوعّدت بالثأر له.

يذكر، أن الزواري عاد إلى تونس إثر ثورة 2011 وانضم في المهجر إلى كتائب عز الدين القسام، وساعدها في صناعة الطائرات بدون طيار.