بعد عملية "حلميش".. الشعبيّة: لا أمن ولا أمان للعدو على أرض فلسطين

بالعربي: أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية الفدائية التي نفذها الشاب البطل عمر العبد، ابن قرية كوبر غرب رام الله، في مُغتصبة (حلميش)، والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين، مُوجهةً رسائل قوية للاحتلال وحكومته الفاشية بأن الشعب الفلسطيني مُصّمٌ على التصدي للاحتلال والرد على جرائمه واستهدافه لمدينة القدس بعمليات نوعية.

وأضافت الجبهة، في بيانٍ لها، اليوم السبت، أنّ "عملية (حلميش) أكدت على وحدة الجغرافيا والدم والمصير للشعب الفلسطيني، وأنّه لا أمن ولا أمان لعدوٍّ يغتصب الأرض ويدنس المقدسات، وأن عزيمة الشباب الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات "الاسرائيلية" وأنها قادرة على اختراق الحصون والمستوطنات".

وأشادت الشعبية بأهل القدس، الذين خرجوا في جمعة الغضب دفاعاً عن عروبة المدينة والمقدسات، مؤكدين بأنّه لا سيادةً في المدينة سوى للشعب الفلسطيني.

وجددت تأكيدها على ضرورة استثمار انتفاضة أهل القدس المحتلة لتصعيد الانتفاضة الشعبية والمقاومة باعتبارها طريق الشعب الفلسطيني للوحدة والتحرير والعودة.