"الفيفا" ينفي تلقيه طلبًا من دول عربية لسحب استضافة كأس العالم من قطر

بالعربي: أعلن المؤسس الشريك لموقع اخباري سويسري اليوم الأحد أن القصة التي زعمت ان ست دول عربية طلبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر نشرتها على ما يبدو نسخة مزيفة من الموقع.

وشمل التقرير، الذي نشر في موقع يشبه موقع “ذا لوكال”، تصريحات قال إنها منسوبة لجياني انفانتينو رئيس الفيفا.

وأشار التقرير الى ان الدول العربية الست، التي أعلنت الشهر الماضي قطع العلاقات مع قطر، بعثت خطابا جماعيا إلى الفيفا يطلبون فيه استبعاد قطر من تنظيم كأس العالم بموجب المادة 85 من ميثاق الاتحاد الدولي التي تتيح سحب ملفات التنظيم من دول حال وجود ظروف طارئة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن جيمس سافيدج المؤسس الشريك للموقع قوله في بيان اليوم الأحد "لم يقم الطاقم التحريري في “ذا لوكال” بكتابة أو نشر أو حذف المادة محل التساؤل وبالتالي فان “ذا لوكال” لا يتحمل مسؤولية اي ادعاءات وردت (في القصة)".

وأضاف "أشارت تحقيقاتنا إلى الآن إلى أن المادة ظهرت على موقع مزيف بدا كما لو انه مثل موقع “ذا لوكال” بينما لم تظهر تلك المادة على موقع ذا لوكال (الأصلي) على الانترنت".

ونشرت "رويترز" القصة بناء على هذا التقرير ثم سحبتها لاحقا.

تقاطع مع اختراق وكالة الأنباء القطرية

ويتقاطع هذا الخبر الكادب، الذي يستهدف قطر مع اختراق و قرصنة  موقع وكالة الأنباء القطرية، في مايو / آيار الماضي، ونشر تصريحات كاذبة نُسبت لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتي استغلتها وسائل إعلامية سعودية و إمارتية بشكل خاص لشن حملة منظمة ومحضرة بعناية وترتيب مسبق، و”دبرت بليل” حتى كما بدت للملاحظين. واللافت أنه برغم نفي السلطات القطرية لصحة التصريحات والتأكيد على قرصنة واختراق موقع وكالة الأنباء القطرية إلا أن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية مدعومة بوسائل إعلام وإعلاميين مصرييين واصلت الحملة ضد قطر. وبدت تلك الحملة، كما استشف مراقبون مقدمة لإعلان، بعدها بنحو 10 أيام، السعودية والإمارات و مصر و البحرين قطع العلاقات وإعلان محاصرة قطر.