بريطانيا وإسبانيا تدينان قرار بناء وحدات استيطانية بالقدس المحتلة

بالعربي: ادانت كل من بريطانيا وإسبانيا، اليوم الإثنين، قرار الحكومة ببناء نحو 1600 وحدة استيطانية في مستوطنات القدس الشرقية المحتلة، وقالت الدولتان إن البناء الاستيطاني يهدم حل الدولتين.

وأدان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، خطط بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنات "بسغات زئيف" و"رامات شلومو"، و"راموت"، شرق القدس المحتلة.

وقال الوزير بيرت في بيان صحافي "أدين بشدة هذه الخطط التي هي أحدث مثال على التسريع في سياسة التوسع الاستيطاني غير القانوني. أدعو السلطات "الإسرائيلية" لإعادة النظر في خططها لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في شرق القدس في الأيام المقبلة، بما في ذلك أعمال البناء في منطقة الشيخ جراح التي ستقوم على هدم بيوت الفلسطينيين وتشريد عائلات فلسطينية".

وأضاف أن "المستوطنات ليست هي العائق الوحيد أمام السلام، فإن أفعالا كهذه تبعدنا أكثر فأكثر عن حل الدولتين، وعن الرؤية المشتركة لوجود "إسرائيل" تعيش بسلامة وأمن جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية فاعلة ومستقلة ومتصلة الأراضي".

وأهاب الوزير البريطاني، بالحكومة "الإسرائيلية" تجنب اتخاذ خطوات تقلل فرص السلام والأمن، وتجعل إقامة علاقات مختلفة مع العالم العربي أكثر صعوبة.

وأدانت إسبانيا قرارات اللجنة "الإسرائيلية" لتخطيط المستوطنات في القدس، التي تم اتخاذها الأسبوع الماضي والتي تسمح ببناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة "بيسغات زئيف" وغيرها من المستوطنات المقامة في شرق القدس المحتلة.

وأكدت خارجيتها على عدم شرعية مستوطنات القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرت أن المستوطنات "تشكل عقبة أمام السلام وتضع حل الدولتين في خطر، الفلسطينية و"الإسرائيلية"، اللتين يجب أن يتعايشا بسلام وأمن داخل حدود ثابتة ومعترف بها من الطرفين".