نتنياهو يفكر بحكومة تحمل عنه "أعباء ترامب"

بالعربي: في الوقت الذي يتوقع فيه استئناف المفاوضات "الإسرائيلية" الفلسطينية التي يعمل على إطلاقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو إلى ضم أكبر قد ممكن من الاحزاب إلى حكومته، لتحميلهم مسؤولية أي استحقاقات قد تقدمها إسرائيل، وفق ما صرح به خبراء في الشأن الإسرائيلي.

وينوي نتنياهو وحزب الليكود استئناف المفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومة تضم أحزاباً من اليسار "الإسرائيلي"؛ استعدادا للتعامل مع عملية سياسية قد يطلقها الرئيس الامريكي خلال الاسابيع القادمة.

ونقلت صحيفة "اسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو عن مسؤول كبير في حزب الليكود الحاكم قولهم:" ان نتنياهو لا ينوي حتى اللحظة ضم حزب العمل  (يسار) الى الائتلاف الحاكم على حساب حزب البيت اليهودي، اذ يمكن ان ينتج سيناريو يجبر حزب البيت اليهودي على الانسحاب من الحكومة والائتلاف، احتجاجا على التطورات السياسية المنتظرة بعد زيارة ترامب الاخيرة".

وتوقع مصدر مسؤول اخر في حزب الليكود وصفته الصحيفة بصاحب العلاقة بالموضوع، ان يتزامن استئناف العملية السياسية مع موعد الانتخابات الداخلية لرئاسة حزب العمل مطلع تموز القادم فيما تعتقد اوساط الليكود بسهولة ضم هذا الحزب للحكومة في حال فاز زعيمه الحالي "اسحاق هرتصوغ" بالرئاسة مرة اخرى لكن في حال فوز احد المرشحين الاخرين فان الامر سيكون اشد وأصعب لكن المحاولة لضم العمل للحكومة ستجري بغض النظر عن النتيجة.

وأكد المصدر وصول اشارات من "تسيفي ليفني" تشير الى استعدادها للانضمام للحكومة اذا تطورت العملية السياسية "المفاوضات الفلسطينية "الاسرائيلية".

وتشير التقديرات الاسرائيلية الى امكانية اطلاق عملية سياسية جوهرية خلال الاسابيع القادمة، وذلك في اعقاب زيارة ترامب المعني ببلورة ائتلاف يضم دولا عربية معتدلة وإسرائيل او بالتعاون معها.