خارجية الاحتلال غاضبة: مراسم استقبال ترامب تشبه أجواء الأسواق وما حدث فضيحة

بالعربي: حوَّل بعض السياسيين والمسؤولين "الإسرائيليين" حدث استقبال الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إلى هزلي ومثير للسخرية، واعتبره البعض فضيحة بسبب التجاوزات والسقطات التي حدثت.

واعرب الدبلوماسي "الإسرائيلي" يتسحاق الدان، والذي كُلف بإدارة مراسيم استقبال الرئيس الأمريكي  امس الاثنين عن غضبه من التجاوزات التي وقعت خلال الاحتفال.

ووصف الدان التصرفات التي صاحب الزيارة " بانها تصرفات سوقية" مضيفا " ان هناك العديد من الوزراء واحدا تلو الآخر، استغلوا لحظة مصافحة الرئيس الضيف من اجل توجيه رسائلهم له".

وأضاف " رأيت كيف أحرج ترامب جدا جراء المصافحات القوية، والاحاديث التي تلقاها في كل ثانية التي تقول له سيدي فضلت ان يحدث وفضلت الا يحدث، بعد ساعات سفر طويلة جدا قضاها على متن الطائرة"

وقال الدان الذي سبق وان اشغل منصب السفير "الإسرائيلي" في الدنمارك " قمة الاحراج طبعا كانت في صورة السيلفي، هذا غير معقول، مثل هذه الأمور لا تقع في أي مكان بالعالم ويجب ان تجري الأمور كما جرت اليوم".

واضاف  " عندما انتهت المراسيم اردت ان اشاهدها مرة أخرى في البث الذي اعيد في القنوات، ورأيت أعضاء كنيست يمنحون ظهورهم متجاهلين الخطباء، وكانوا يتجولون اثناء المراسيم، كانت الأجواء تشبه أجواء الأسواق".

و كان أكثر ما خطف الأضواء صورة "سيلفي" التي جمعت عضو الكنيست من الليكود، أورن حازان، الذي لم يكن من المفترض أن يتواجد في الاستقبال من الأساس لأنه ليس وزيرًا، لكنه تمكن من "التسلل" للصف الأول مع الوزراء والتقاط "سيلفي" رغم محاولة نتنياهو منعه.

واتهم حزان عدة مرات بتعاطي بالمخدرات والمسؤولية عن شبكات دعارة، ورفعت شكاوى ضده إلا أنه لم توجه لحد اللحظة ضده أي لائحة اتهام رسمية.

وما أغضب المنظمون كان حضور رؤساء بلديات من حزب الليكود، ورغم إعلان المنظمين عدم دعوتهم، إلا انهم قالوا إنهم تلقوا دعوة من مكتب رئيس الحكومة، فيما ادعى رئيس بلدية اللد أنه تلقى دعوة بوصفه رئيس البلد المضيف، أي حيث يقع المطار.

وما أثار غضب المنظمين أن رؤساء البلديات قاموا بدورهم بالتسلل للصف الأول ومصافحة ترامب، ما حول الحدث لفوضى وفضيحة تنظيمية لما شمله من خرق للبروتوكولات الرسمية والدبلوماسية. وقال المنظمون إن "بعض الناس تسللوا ورفضوا المغادرة للأسف".