بالعربي: يخشى البعض من أن تأتي نهاية العالم نتيجة حرب نووية، أو وباء فتاك إلا أن خبراء توقعوا سيناريو مغاير لكل ذلك، إذ يرون أن دمار البشرية بكل مقدراتها سيأتي على يد النظام الرأسمالي والذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

ونشرت مجلة فوربس الأمريكية مقالًا كتبه الباحث أندرو هانسن، ساق فيه الأدلة العلمية على أن النظام الرأسمالي وعلى بزعامة أمريكا سيؤدي إلى دمار شامل للبشرية بحلول عام 2050 أي بعد 23 عامًا فقط من الآن، وذلك إن لم يحدث ما ينهي سيطرة الرأسمالية على العالم.

وبنى هانسن نظريته على عدد من الحقائق والاكتشافات العلمية لعب فيها النظام الاقتصادي الرأسمالي دورًا محوريًا، منها أن معدل انقراض الأنواع الحية أصبح أسرع بـ1000 مرة مما كان عليه منذ 65 مليون سنة، حسبما ذكرت دراسة لكلية طب هارفارد.

وأصدرت منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة تقريرًا عام 2010 أثبتت فيه أنه منذ عام 2000 تفقد الأرض نحو 6 مليون فدان من الغابات سنويًا، أي ما يعادل مساحة ولاية فيرجينيا الغربية، كما أن 15 % من الأمريكيين أصبحوا الآن يعيشون تحت خط الفقر بسبب نقص الموارد.

وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد سكان العالم بحلول عام 2050 إلى 10 مليارات نسمة، وهو ما يسهم مع معدل الانقراض المتسارع واستهلاك أخشاب الغابات بمعدل جنوني وغيره من المماراسات المصاحبة لأنشطة الزراعة مع التغير المناخي في تدمير الأنواع الحية على سطح كوكبنا.