فيديو.. هالة وخديجة تغزلان دمى صوفية تبهج الأطفال في الخليل

بالعربي: بخفة ودقة تحيك أنامل هالة وشقيقتها خديجة زغير خيوط الصوف، لتشكلا منها دمى للأطفال تحاكى تلك التي تظهر في أفلام الكرتون، وأخرى من نسج خيالهما.

بداخل غرفة في منزلهما بدأت الشقيقتان مشوار صناعة الصوف منذ سنوات، لكنهما وبعد تراجع الطلب على المشغولات الصوفية، اتجهتا لاحتراف صناعة الدمى وتسويقها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومن خلال مشاركتهما في العديد من المعارض المحلية .

وتقولة خديجة نستخدم الأدوات التقليدية اليدوية في حياكة الصوف كالصنارة، والمقص وغيرها، وبعد تشكيل الدمية يتم حشوها بالصوف الصناعي، ومن ثم وضع العيون والفم والمكملات الأخرى".

وتضيف" الدمى التي يتم صناعتها تلقى رواجاً في السوق المحلية، كونها صناعة يدوية معروفة المصدر، ويمكن تشكيلها حسب الطلب، وخفيفة الوزن ولا يمكن أن تؤذي الأطفال" . 

بدورها تقول هالة إنهما " تواجهان صعوبة في شراء المواد الخام ذات الجودة العالية المستخدمة في صناعة الدمى، ما يرفع تكلفة هذه المواد" .

وتابعت "نطمح  لتأسيس مشغلاً مستقلاً لانتاج الدمى في المستقبل، والعمل على تسويقها في جميع المدن الفلسطينية ".