بالعربي: تتعاظم مشكلة "عشبة الباذنجان البري"، المنتشرة في سهل دير بلوط غرب مدينة سلفيت، رغم المحاولات الهادفة للقضاء عليها من قبل المزارعين والجهات المعنية .

وتشكل هذه العشبة التي تتبع فصيلة الباذنجيات خطراً على المحاصيل الزراعية، بحيث تنافسها على الماء لتعمق جذورها في الأرض، وسرعة تكاثرها. 

تقول المزارعة جليلة عبد الله إن " هذه العشبة تتسبب بخسائر فادحة للمزارعين، لعدم وجود طريقة ناجعة لمكافحتها والقضاء عليها كلياً ".

وتضيف أن "المزراعين يتخلصون من هذه العشبة بقلعها يدوياً، ولا يوجد مبيدات للقضاء عليها"، مناشدةً الجهات المعنية بضرورة التدخل لايجاد حل سريع لهذه المشكلة .

من جهته، يقول مدير مديرية الزراعة في سلفيت إبراهيم الحمد، إن" خطورة العشبة تكمن في سرعة تكاثرها، وزيادة المناطق المصابة بها في سهل ديربلوط، حيث أن بذور كل شتلة منها تنتج أكثر من 10 الآف شتلة سنوياً .

ولفت إلى أن ما يزيد انتشارها هو الرياح الشديدة، وسيول الماء والأمطار، أو الإستخدام الخاطىء لأدوات الحراثة، مؤكداً أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإننا سنخسر سهل دير بلوط وسيصبح غير صالح للزراعة.