الشاباك يرفض إدخال مرضى من القطاع لعدم حملهم "هواتف نقالة"

بالعربي: كشفت شهادات لمرضى من القطاع مؤخراً عن ممارسة الشاباك ضغوطات على المرضى من القطاع عبر سحب تصاريحهم بسبب عدم وجود هواتف نقاله بحوزتهم.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية شهادات من مرضى بالقطاع أفادوا بمنعهم من الدخول لكيان الاحتلال لغايات تلقي العلاج وذلك بسبب عدم وجود هواتف نقالة بحوزتهم.

ووفقاً لمنظمة "أطباء لحقوق الإنسان" فالسبب يعود لاستخدام الشاباك للهواتف النقالة الخاصة بالمرضى لغايات جمع المعلومات بما في ذلك الحصول على الأرقام المخزنة بالذاكرة، والرسائل والإيميلات والصور، بالإضافة للتنصت على الهاتف.

وبحسب المنظمة فبدون هاتف نقال فسيفقد الشاباك الفائدة المرجوة من إدخال هكذا حالات إلى "إسرائيل" ويمنعونهم من الدخول لتلقي العلاج حتى لو كانت مسألة حياة او موت.

في حين نقل عن مريضتين من غزة "رباب زرندح وهزار الجزار" وكانتا في الطريق لتلقي العلاج وتم منعهن بسبب عدم وجود هواتف نقالة بحوزتهن أن  عناصر حكومة حماس المتواجدين على الحاجز المسمى "44" والقريب من معبر "ايرز" يأخذون الهواتف النقالة من الفلسطينيين قبيل دخولهم للجانب الصهيوني من المعبر خشية استخدامه من قبل الشاباك والاستفادة منه استخبارياً.

فيما عقب عبد أبو شحادة وهو المسئول عن مشروع حرية الحركة في منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" "الإسرائيلية" على النبأ قائلاً بأنه لا يمكن تصور العقلية الأمنية "الإسرائيلية" وكيف وصل بها المطاف إلى تحويل المرضى إلى مصادر للمعلومات واستغلال حاجتهم للعلاج لهذه الغاية ، وأن رفض إدخالهم جاء لسبب واحد وهو عدم حملهم لهواتف نقالة بالإمكان التنصت عليها.

بينما عقب الشاباك قائلاً بأنه وعلى ضوء الوضع الأمني والنشاطات التي تقوم بها المنظمات العاملة بالقطاع لتنفيذ عمليات داخل "إسرائيل" بما في ذلك عبر استغلال الأوضاع الإنسانية فيقوم الشاباك بتدقيق أمني يشمل استجواب أمني لصاحب العلاقة.