لماذا سيدمج جيش الاحتلال المجندات في الكتائب القتالية؟

بالعربي: قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن قيادة جيش الاحتلال قررت دمج المجندات في الكتائب القتالية التابعة للجيش لا سيما سلاح المدرعات والمدفعية والبحرية وسلاح  الهندسة.

وأكدت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تجاهلت مطالب الحاخامات الذين طالبوا بعدم دمج المجندات في الوحدات المقاتلة.

ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة فإن هذا القرار سيكون اختياري وليس إجباري، وذلك بسبب زيادة عدد المجندات، وعدم مقدرتهن على المشاركة في العمليات القتالية .

وينوي جيش الاحتلال إجراء مقابلات شخصية مع المجندات الجدد، بهدف تقييم ملائمتهن للخدمة في الوحدات القتالية الجديدة.

وحسب المعطيات العسكرية فإن 2000 مجندة تخدم في جيش الاحتلال، وأعداد الراغبات في الانخراط في الوحدات القتالية تزداد.

ووفق معطيات العام الماضي 2016 فإن 7% من النساء اللاتي يخدمن في الجيش هن مقاتلات مقارنة بـ 3% في السابق.

وسيتم التخفيف عن المجندات اللواتي سيخدمن في الوحدات القتالية، وذلك من خلال السماح لهن بحمل قطعة سلاح خفيفة ( قصيرة)، وخوذه خفيفة وعدم حمل معدات  وأسلحة ثقيلة.

واستند جيش الاحتلال في هذا القرار إلى تقييم جديد أجراه أطباء عسكريون، يفيد بأن النساء يقدرن على الانخراط في وحدات قتالية لا تحتاج قدرات جسمانية قاسية مثل حمل معدات ثقيلة لفترة طويلة.

وينوي جيش الاحتلال إنشاء مدرسة عسكرية خاصة لتخريج حراس الحدود، حيث ستقوم بتخريج  كتائب من المجندات في إطار سلاح المشاة، من أجل حماية وحراسة الحدود.