مجنّدات "إسرائيليات" يعملن في الدعارة!

بالعربي: كشفت القناة الثانية في التلفزيون العبري النقاب عن وجود مجنّدات في جيش الاحتلال يعملن في الدعارة بسبب تدني الرواتب التي يتلقينها من الجيش والأوضاع الاقتصادية الصعبة في فلسطين المحتلة.

وأشارت القناة التلفزيونية في تقريرها إلى أنّ جيش الاحتلال يمنح بعضاً من جنوده مصادقة على قيامهم بعمل إضافي، ولكنه لا يعلم في بعض الأحيان أنّ العمل الإضافي لدى بعض الجنود والجنديات هو الدعارة خصوصاً في مدينة إيلات الواقعة على الحدود المصرية.

وأجرت القناة حواراً تليفزيونيا مع الجندية "نوي" وهو اسم مستعار، حيث إنها بدأت عملها في الدعارة بشكل تدريجي بدءاً بالتدليك ومن ثم تطوّر حتى أضحت تعمل في الدعارة وتمتلك زبائن، بسبب عدم قدرتها على مواجهة غلاء المعيشة وتردّي الراتب الذي يوفره لها الجيش".

وعبّرت عضو الكنيست من حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) المعارض، عاليزا لافي، عن " قلقها من ارتفاع نسبة النساء اللواتي يعملن في الدعارة في الأراضي المحتلة.

من جانبها وصفت عضو الكنيست ميخال روزين من حزب "ميريتس" اليساري التقرير بـ"أنها وصمة عار في جبين الجيش"، وأضافت " كما يدافع الجيش عن الدولة فإنّه على الدولة حماية جنودها، وتلك هي المسؤولية الوحيدة الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية".

وقال عضو الكنيست إيتسيك شمولي من حزب "المعسكر الصهيوني" "إن جيشا يصول ويجول في جنود يعانون من مشاكل مادية في رؤوسهم، عليه أن يقيم دراسة جدية بما يتعلق بأهليته واستعداداته".