بالاسماء: 9 فصائل سورية مسلحة تشارك في استانة.. من يمثلها؟

بالعربي: انطلقت المفاوضات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة بعد الكثير من الأخذ والرد حول من سيمثل الفصائل المسلحة ومن سيعارض حضور الاجتماع.

وقررت غالبية الفصائل السورية المسلحة المشاركة في الاجتماع اليوم الاثنين 23 كانون الثاني يناير برئاسة رئيس الجناح السياسي لجيش الاسلام محمد علوش.

ووافقت المجموعات المسلحة على الذهاب إلى أستانة بعد مشاورات عقدتها فيما بينها برعاية وبإشراف تركي في العاصمة أنقرة واستمرت المشاورات لمدة يومين.

ومن الفصائل التي وافقت على المشاركة : "فيلق الشام"، "فرقة السلطان مراد"، "الجبهة الشامية"، "جيش العز"، "جيش النصر"، "الفرقة الأولى الساحلية"، "لواء شهداء الإسلام"، "تجمع فاستقم"، "جيش الإسلام"، في حين رفض المشاركة كل من "أحرار الشام"، و"صقور الشام"، و"فيلق الرحمن"، و"ثوار الشام"، و"جيش إدلب"، و"جيش المجاهدين"، و"حركة نور الدين الزنكي".

وفي غضون ذلك، أكد مصدر مقرب من اجتماعات الفصائل المسلحة السورية في أنقرة أن تنظيم "أحرار الشام"، يتحفظ على المشاركة في مفاوضات أستانة لكنه يدعمها.

وسيمثل الفصائل المسلحة كل من منذر سراس، ونذير الحكيم عن "فيلق الشام"، ويامن تلجو، ومحمد علوش عن "جيش الإسلام"، والعقيد أحمد عثمان عن "فرقة السلطان مراد"، والنقيب أبو جمال عن "لواء شهداء الإسلام/داريا"، وأبو قتيبة عن "تجمع فاستقم"، وأبو ياسين عن "الجبهة الشامية"، والرائد ياسر عبد الرحيم عن "غرفة عمليات حلب"، إضافة إلى أسامة أبو زيد ونصر حريري "بصفة تقنيين".

وبحسب المتحدث الرسمي باسم الفصائل المشاركة بالتحضير لمفاوضات أستانة أسامة أبو زيد، فلا يوجد انقسامات في الفصائل ، مشدداً على أن الوفد الذي تم تشكيله للمشاركة في المفاوضات هو وفد يمثل جميع الفصائل الموقعة على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن كل فصيل سيرسل ممثلين عنه، وقد تم تحديد الأسماء وتسليمها للجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع موسكو.

وبينما رفضت حركة أحرار الشام الحضور إلى المفاوضات أوضحت مصادر مقربة منها أن الحركة ستدعم استانة عن بعد، الأمر الذي عزته المصادر إلى كون جبهة النصرة قد رفضت المفاوضات بالكامل ولا تريد الحركة أن تأخذ موقع العدو من النصرة.

وادعت جبهة النصرة المصنفة إرهابية بحسب الأمم المتحدة أن مفاوضات الأستانة هي محاولة التفاف على ما يحدث في سوريا رافضة وبشكل قطعي القبول بأي نتائج تخرج منها.