بالعربي: طالب الفلسطينيون الأحد بتدخل دولي عاجل لوقف خطط "إسرائيلي"ة جديدة للبناء الاستيطاني في مدينة القدس.

وندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات في بيان صحفي بقرار بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بناء 566 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي “راموت” و”راموت شلومو” في المدينة.

وطالب عريقات الأمم المتحدة وجميع الدول التي صوتت لقرار مجلس الأمن الأخير بإدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه، بالبدء فوراً باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ التزاماتها القانونية والسياسية بتطبيق القرار.

وحمل عريقات المجتمع الدولي مسؤولية “الغطرسة "الإسرائيلية "وتحديها له بسبب غياب المحاسبة الدولية لخروقاته المتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأكد أنه “يتوجب على المجتمع الدولي مواجهة خروقات الاحتلال والبدء فوراً بمحاسبتها ومساءلتها على استيطانها واحتلالها، وإن لم يتخذ المجتمع الدولي موقفا حاسما من الآن فهذا يعني منح دولة الاحتلال المزيد من الوقت والحصانة والترفع على القانون الدولي والقضاء نهائياً على حل الدولتين”.

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد ندد بخطط "إسرائيل" الجديدة للبناء الاستيطاني في القدس، معتبر أنها تشكل “تحديا لمجلس الأمن بعد قراره الأخير الذي أكد عدم شرعية الاستيطان”.

وطالب أبو ردينة في بيان صحفي مجلس الأمن بالتحرك الفوري وفق القرار 2334، لوضع حد لسياسة حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تعمل على تدمير حل الدولتين.

وأكد أن اتصالات ستبدأ مع المجموعة العربية والدول الصديقة للتحرك في مجلس الأمن لتطبيق قراره الأخير الخاص بالاستيطان، وأنه آن الأوان لوقف التعامل مع "إسرائيل" على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الإذاعة العبرية العامة أعلنت في وقت سابق الأحد أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس صادقت على إقامة 566 وحدة سكنية جديدة في أحياء يهودية تقع خارج الخط الأخضر.

وذكرت الإذاعة أن المصادقة على مشاريع البناء قد تأجلت لأسباب سياسية حتى تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مهام منصبه والذي تم الجمعة.

ونقلت الإذاعة عن رئيس اللجنة المحلية مئير ترجمان قوله، إن اللجنة بصدد المصادقة على بناء 11 ألف وحدة سكنية إضافية في جميع أنحاء القدس.

المصدر: (د ب أ)