ميناء لغزة على طاولة "الكابينت" اليوم

بالعربي: كشفت صحيفة عبرية النقاب عن تفاصيل خطة أعدها وزير المواصلات "الإسرائيلي" "يسرائيل كاتس" مع وصول "دونالد ترامب" لسدة حكم الولايات المتحدة، وستعرض على المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" اليوم الأحد.

فيما أعلن "كاتس" صباح اليوم عن اتفاقه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول طرح الخطة التي أسماها "خطة المبادرة "الإسرائيلية" والتي بلورها على ضوء الواقع العالمي وانتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.

وتشمل الخطة ضم مستوطنات غلاف القدس وبينها "معاليه ادوميم، جفعات زئيف، غوش عتصيون، وبيتار عيليت" وضمها إلى ما يسمى بالقدس الكبرى بالحفاظ على استقلالية في الخدمات لدى المستوطنات على غرار باريس ولندن.

وتنص على إقامة هيئات محلية مشابهة للأحياء الفلسطينية بالقدس والمتواجدة خلف الجدار العازل ومنفصلة عن الخدمات البلدية، والتوصل لتفاهمات مع ترامب بخصوص البناء بالمستوطنات بشكل يضمن البناء الحر في القدس وغيرها.

أما على صعيد قطاع غزة وتطرح الخطة بناء جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة وإقامة ميناء عائم عليها، إضافة لإنشاء محطات تحلية للمياه ومشاريع طاقة، ما يتيح لسكان القطاع بالخروج الى العالم بناءً على ترتيبات أمنية.

وفيما يتعلق بالمواصلات فتشمل الخطة مد خط سكة حديد بين حيفا والأردن والدول العربية السنية، إضافة لوصل الخط بمناطق السلطة.

ويدور الحديث عن خطة بلورها "كاتس" عام 2011، ولكن لم تحظ حتى الآن للتأييد الكافي في الحكومة، فيما تعارضها السلطة الفلسطينية تحت ذريعة أنها تعمق الفصل القائم بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وكانت مصادر أمنية "إسرائيلية" أكدت مؤخرًا أن الأمن "الإسرائيلي" داخل الغرف المغلقة يؤيد إنشاء ميناء بحري في غزة لـ "تنفيس الضغط وتخفيف الحصار".

وتنص الخطة على إنشاء ميناء عائم يتم ربطه بالقطاع عبر جسر ويعمل عبر قوة دولية ومراقبة "إسرائيلية"، فيما سيكون مرتبطًا بميناء آخر بمدينة نيقوسيا بقبرص، ويجري نقل البضائع لغزة بعد فحص دقيق لها هناك.