العالم يترقب حفل جوائز الفيفا لاختيار الأفضل

بالعربي: تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في أنحاء العالم غدا الاثنين صوب مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة ليلة التتويج والختام الحقيقي لعام 2016 الكروي والبداية المثيرة لعام 2017 عندما يقيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حفله السنوي لتوزيع لجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2016.

ويحظى الحفل هذا العام بنكهة مختلفة عما كان عليه في الأعوام القليلة الماضية حيث عاد الفيفا إلى تقديم جائزة منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية لأفضل لاعب في العالم.

وبعد فوز البرتغالي كريستيانو رونالد بجائزة الكرة الذهبية التي كشفت "فرانس فوتبول" عن نتائجها قبل نحو أسبوع على نهاية عام 2016، تسود حالة من الترقب لدى عشاق الساحرة المستديرة لمعرفة الفائز بجائزة الفيفا وهل يحصل رونالدو على الجائزة أيضا لتتشابه الجائزتين مجددا مثلما حدث في أعوام سابقة قبل توحيد الجائزتين في الأعوام الماضية وقبل انفصال الجائزتين مجددا أم ستذهب الجائزة للاعب آخر.

وسيتولى إنفانتينو للمرة الأولى تتويج عريس الحفل الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2016 فيما كان الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) النائب الأول لبلاتر هو من تولى هذا الأمر في الحفل الماضي.

وجرى التصويت على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم هذه المرة بشكل مغاير عن الماضي حيث كانت نسبة التقسيم مقسمة بالتساوي على أربع جهات هي مدربو المنتخبات الوطنية في كل أنحاء العالم وقادة هذه المنتخبات ومجموعة منتقاة من الصحفيين وكذلك الجماهير عبر الانترنت بنسبة 25 بالمئة لكل فئة.

ومثلما كان الحال في الأعوام الماضية ، يدخل الصراع على أبرز جوائز العام النجمان البارزان للدوري الأسباني وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

كما تضم القائمة النهائية للمرشحين للجائزة نجم آخر من الدوري الأسباني هو الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد.

وتبادل ميسي ورونالدو الفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم في عامي 2008 و2009 وحصل الآخر على المركز الثاني حيث فاز رونالدو بالجائزة في 2008 وحل ميسي ثانيا وانعكس الأمر في العام التالي.

ومع دمج جائزة الفيفا مع جائزة الكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول" بين عامي 2010 و2015 ، تكرر هذا الأمر في خمس مرات حيث فاز ميسي بالجائزة في 2011 و2012 و2015 وحل رونالدو ثانيا في هذه السنوات وفاز رونالدو بالجائزة في 2013 و2014 وحل ميسي ثانيا في المرتين فيما كان الاستثناء الوحيد من تبادلهما المركزين هو عام 2010 حيث خلت القائمة النهائية للمرشحين من اسم رونالدو.

ولدى المدربين، يدخل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد في منافسة شرسة مع الإيطالي كلاودو رانييري المدير الفني لليستر سيتي الإنجليزي وفيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي.

ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما حقق كل منهما إنجازا فريدا مع فريقه.

ويشهد الحفل غدا أيضا الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب أو مدربة في عالم كرة القدم النسائية لعام 2016.