معلومات جديدة حول ذبح 21 مصريا في ليبيا..ما هي؟

بالعربي: كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الخميس، عن معلومات جديدة في جريمة مقتل 21 قبطيا مصريا في ليبيا على يد عناصر من تنظيم داعش المتطرف قبل عام ونصف تقريبا.

ذكرت التحقيقات أن مصريا ينتمي إلى خلية إرهابية عرفت إعلاميا بـ"خلية مطروح" حيث نشطت في مدينة مرسى مطروح المتاخمة للحدود الليبية، اشترك في تتبع وقتل العمال المصريين بحسب سكاي نيوز عربية.

وبحسب التحقيقات، يدعى المتهم الهارب عبد الله دخيل حمد عبد المولى (30 عاما)، وقد أحالته النيابة العامة مع 18 متهما آخرين ضمن ذات الخلية إلى محكمة الجنايات بتهمة إنشاء وتأسيس وإدارة وتولى زعامة جماعة على خلاف أحكام القانون.

و"الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي".

وكشفت تحقيقات النيابة أيضا أن "المتهم عبد الله دخيل قد قتل وآخرون مجهولون، المجني عليهم وعددهم 21 قبطيا مبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد ..".

وأضافت التحقيقات أن المتهمين "بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أي من المسيحيين المتواجدين بدولة ليبيا، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء..".

و"نفاذا لذلك احتجزوا المجنى عليهم كرها عنهم وأتوا بهم مكبلين وبطحوهم أرضا ثم ذبحوهم بالخناجر حال تواجد المتهم المذكور على مسرح الجريمة للشد من أزرهم قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الاصابات التي أودت بحياتهم..".

وذكر قرار الاتهام أن أعضاء الجماعة نشروا مطبوعات متشددة وطبعوا شعار جماعة داعش على مدخل مدينة مرسى مطروح وجدران المباني بالمدينة، للإيحاء بسيطرة الجماعة عليها، كما شرع بعضهم في تخريب ممتلكات عامة في المدينة.

وبحسب الاتهام، فقد شارك أفراد الخلية في جماعة مقرها خارج البلاد تتخذ من الارهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها بأن التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة لداعش في ليبيا وسوريا.

وأحالت النيابة القضية إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة جنايات لمحاكمة المتهمين مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين وأمرت بالقبض على المتهمين الهاربين.