100 معتقل في الأقصى منذ بداية العام

بالعربي: كشفت إحصائية جديدة من مدينة القدس المحتلة أن عدد المعتقلين من داخل المسجد الأقصى تجاوزت 100معتقل منذ بداية عام 2015، حتى أول أمس الاثنين.

وذكر المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" أن التهم التي ساقتها شرطة الاحتلال، هي "التكبير"، أو التصدي لاقتحامات المستوطنين في المسجد.

وأشار المركز في إحصائية، وصلت وطن للأنباء الأربعاء، إلى أن شرطة الاحتلال صعّدت في الآونة الأخيرة من سياسية الإبعاد عن الأقصى بحق المصلين من الرجال والنساء والصغار القاصرين، ولم يُستثنى من هذه السياسة عمال الأوقاف والسدنة والموظفين.

وفرضت سلطات الاحتلال قبل عام 2010 أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى على بعض الشخصيات الدينية والوطنية، ومنهم رئيس الهيئة الإسلامية في القدس الشيخ عكرمة صبري، ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، والشيخ يوسف الباز من مدينة اللد وعلي أبو شيخة من عارة وآخرون، بالإضافة لإبعاد العديد من المصلين من أهالي القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.

وتزامنت حدّة الاعتقالات والإبعادات عن الأقصى مع انطلاق مشاريع العلم والرباط في رحاب المسجد، التي كان لها دورا بارزا وكبيرا بتواجد المصلين وانتشارهم في الباحات منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ساعات ما بعد الظهر، الأمر الذي اعتبره الاحتلال "حجر عثرة " في وجه المستوطنين.

وبينت الإحصائية أن الاحتلال غالبا ما يستهدف المصلين عقب انتهاء صلاتي الظهر والعصر فور خروجهم من أبواب المسجد الأقصى، ويتم اقتيادهم لمخفر "بيت الياهو" القريب من باب السلسلة وهناك عادة ما يتعرضون لاعتداء جسدي ومن ثم ينقلون إلى مركز التحقيق في باب الخليل المعروف ب "القشلة"، وبعد ساعات من التحقيق يقرر الإفراج عنهم أو تمديد اعتقالهم لليوم التالي، حيث غالبا ما تقضي المحكمة على المعتقل بالإبعاد عن الأقصى لفترات تتراوح بين 15 – 90 يوما ودفع غرامات مالية من500 – 2000 شيقل.