تشلسي المتصدر يستضيف يونايتد المثخن بالإصابات

بالعربي: ستكون أنظار عشاق الدوري الإنكليزي موجهة اليوم (السبت) نحو ملعب «ستامفورد بريدج»، حيث يستضيف المتصدر تشلسي (73 نقطة) نظيره مانشستر يونايتد الثالث (65 نقطة) في قمة المرحلة 33 من «البريميرليغ».

ويسعى فريق البرتغالي جوزيه مورينيو إلى كبح جماح انطلاقة «الشياطين الحمر» والاقتراب أكثر وأكثر من لقب الدوري الأغلى في العالم، وهو الذي يبتعد بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه أرسنال، الذي يغيب عن المرحلة لانشغاله في مباراة نصف نهائي كأس إنكلترا أمام ريدينغ، في حين يواجه ليفربول أستون فيلا في نصف النهائي الآخر.

يعيش «البلوز» و«الشياطين الحمر» فترة مميزة حالياً، إذ ينافس نجم الفريق اللندني البلجيكي أدين هازارد زميله الإسباني الجنسية البرازيلي الأصل دييغو كوستا على جائزة أفضل لاعب في الموسم، إلى جانب قائد الضيوف واين روني وهدّاف توتنهام هوتسبيرز هاري كاين، والبرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب ليفربول، والتشيلي إليكسيس سانشيز نجم أرسنال.

الفريقان تقابلا ذهاباً على إستاد «أولد ترافورد» في مدينة مانشستر وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1)، إذ سجل الهولندي روبين فان بيرسي هدف التعادل لأصحاب الأرض في الوقت المحتسب بدل الضائع.

يونايتد منتشي بعد فوزه في المرحلة الماضية على غريمه مانشستر سيتي (4-2)، فيما عانى تشلسي الأمرّين قبل أن يعبر كوينز بارك رينجرز في «لوفتس رود» بهدف الإسباني سيسك فابريغاس في الدقيقة 88. ويأمل البرتغالي مورينيو الاستفادة من الإصابات التي تعصف بصفوف خصمه، إذ يغيب عنه أربعة لاعبين دفعة واحدة وهم الأرجنتيني ماركوس روخو والهولندي دالي بليند ومايكل كاريك وفيل جونز، فيما يستمر غياب فان بيرسي منذ فترة ليست بالقصيرة وعاد إلى التدريبات لكن فان غال كشف أنه غير جاهز بدنياً للمشاركة في اللقاء، كما يغيب جوني إيفانز للإيقاف، لكن فان غال يملك مفاتيح قوة عدة، لاسيّما مع تألق روني والإسباني خوان ماتا ومواطنه أندر هيريرا، فيما يبدو أن مسيرة الكولومبي راداميل فالكاو انتهت مع الفريق وسيرحل مع نهاية الموسم، عكس الأرجنتيني آنخل دي ماريا الذي قد يُعطى فرصة ثانية في «أولد ترافورد».

فان غال أبدى قلقه من الغيابات «إنه أسوأ سيناريو قبل مواجهة تشلسي، خصوصاً مع غياب روخو وبليند اللذان يجيدان اللعب على الجهة اليسرى، ومعهما كاريك وجونز للإيقاف، لذا علينا التعامل مع الموقف بحنكة كون الغيابات في مراكز مؤثرة، وقد يعود روني للمشاركة في خط الوسط وبرأيي أن هذا الموقف ليس مشجعاً لأي مدرب».

وحول قدرة مانشستر يونايتد اللحاق بتشلسي المتصدر أجاب: «في ظل تقدمهم علينا بفارق 8 نقاط ومباراة مؤجلة، أعتقد هذا كثير على اللاعبين في الفترة الحالية، لكن برأيي مورينيو سيكون سعيداً لو خرج متعادلاً من المواجهة».

بالنسبة إلى مورينيو فهو يعاني من الناحية الهجومية في ظل غياب الهداف دييغو كوستا، وعدم جهوزية الفرنسي لويك ريمي، لذا قد يبدأ بالعاجي المخضرم ديدييه دروغبا، لكن قوة الفريق تكمن في خط الوسط الذي يقوده هازارد ومعه البرازيليين أوسكار وويليان، وخلفهما مواطنهما راميريز والصربي النجم نيمانيا ماتيتش. في بقية مواجهات السبت يحل ساوثامبتون السادس (56 نقطة) ضيفاً على ستوك سيتي في مواجهة صعبة للهولندي رونالد كويمان، الذي يأمل في تحقيق النقاط الثلاث للتقدم إلى المركز السادس مستغلاً غياب ليفربول عن المرحلة، ووجه إنذاراً شديد اللهجة إلى لاعبه ناثانيال كلاين لتجديد عقده مع النادي.

ويلعب سوانزي الثامن (47 نقطة) على ملعب ليستر سيتي الأخير، فيما يستضيف إيفرتون على إستاد «غوديسون بارك» فريق بيرنلي قبل الأخير (26 نقطة)، ولا يعيش المدير الفني الإسباني روبرتو مارتينيز أفضل مواسمه مع فريقه، إذ يحتل المركز 12 برصيد (38 نقطة). وأخيراً يستضيف كريستال بالاس (42 نقطة) نظيره وست برومتش ألبيون (33 نقطة).