بالعربي-وكالات: علمت صحيفة عربية أن العميد الركن أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قصد الرياض قبل أيام بدء عملية "عاصفة الحزم" ليل الأربعاء – الخميس الماضي، لإبلاغ المسؤولين السعوديين أن والده مستعد للانقلاب على الحوثيين واجبارهم على الإنكفاء اذا توفرت بعض الضمانات لدور الرئيس السابق ونجله في أي صيغة للحكم يمكن الاتفاق عليها في الحوار بين الأطراف السياسية برعاية مبعوث الأمم المتحدة.
و أفادت" القدس العربي" أنه وبعدما استمهل العميد أحمد بعض الوقت أبلغه المسؤول السعودي أربعة مواقف: الأول أنه مبدئياً لا يمكن الثقة بما يطرحه الرئيس السابق، والثاني أنه تأخر كثيراً في هذا العرض، والثالث أن أي ضمانات يمكن أن ينالها علي صالح وعائلته جرى بتّها في المفاوضات التي سبقت توقيعه على المبادرة الخليجية وكانت أول ما نفّذ من تلك المبادرة في بداية المرحلة الانتقالية.
أما الموقف الرابع فهو أن السعودية تدعو علي صالح وكذلك الحوثيين الى استكمال تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية بالحفاظ على الرئيس الشرعي واحترام مخرجات الحوار الوطني وعدم العبث بالمؤسسة العسكرية وتفتيت ولائها للدولة وللسلطة الشرعية.
وبعدما تلقى العميد أحمد الاجابات السعودية استقل طائرته وعاد الى صنعاء، وجاء رد علي صالح بتشجيع المضي في الاجتياحات الحوثية بمشاركة العسكريين الموالين له، كما أنه أبلغ حلفاءه بأن الخيار الوحيد الباقي هو اسقاط عدن لإسقاط حكم عبد ربه منصور هادي.
