مضادات الطيران تطلق نيرانها بكثافة في سماء صنعاء في رابع ليالي "عاصفة الحزم"

بالعربي-وكالات : أطلقت المضادات الأرضية للطيران، مساء السبت، نيرانها بشكل كثيف في سماء العاصمة اليمنية صنعاء، في رابع ليالي عملية “عاصفة الحزم”.

 وانطلقت المضادات الأرضية من الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، وكذا من بعض المواقع وسط الأحياء السكنية.

ولم يعرف على الفور الأهداف أو المواقع عسكرية التي شنت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية عليها، لتدفع المضادات الأرضية لإطلاق نيرانها.

ولليوم الثالث على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها “عاصفة الحزم”، التي انطلقت ليلة الأربعاء الماضي، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.

وقال المتحدث باسم عملية “عاصفة الحزم” في اليمن، العميد ركن أحمد عسيري، (سعودي)، إن جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) تقصف المناطق السكنية بمدافع الهاون، لتوهم اليمنيين أن قوات التحالف هي من تقوم بقصفهم، مؤكدا حرص التحالف على دقة الأهداف التي تستهدفها، وتجنب مناطق المدنيين.

وفي مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم السبت، في مطار القاعدة الجوية بالرياض، جدد عسيري، وهو أيضا مستشار في مكتب وزير الدفاع  السعودي، دعوته المواطنين إلى عدم التواجد في أماكن تجمعات الحوثيين.

وشدد على محاولات الحوثيين لجر التحالف لقصف المناطق السكنية، وقال في هذا الصدد “إن الميلشيات الحوثية يضعون المضادات الأرضية فوق المنشآت السكنية لجر التحالف لقصف هذه المنشآت”.

وعرض عسيري لقطات فيديو خلال المؤتمر، تؤكد دقة الأهداف التي يتم إصابتها بعد تحديدها، حيث عرض فيديو لاستهداف ما قال إنها سيارة أحد قيادات الميلشيات الحوثية، ومبنى مركز قيادة، إضافة إلى مخازن أسلحة، وتجمع آليات وأرتال من الدبابات قرب الحدود الجنوبية للسعودية.

وفي رده على سؤال بشأن صحة الأنباء حول وصول قاسم سليماني لليمن، أكد عسيري أن “المجال الجوي اليمني يقع تحت سيطرة التحالف ولن يسمح لكائن من كان أن يمد الحوثيين بإمدادات”.
كما كشف أن الجيش اليمني كان يملك صواريخ بالستية يصل مداها 500 كم والحوثيون سيطروا عليها، وبين أنه “منذ بدء العملية استهدفنا هذه الصواريخ ومنصاتها.. ونحن نعتقد أننا دمرنا معظم هذه الإمكانات وما زلنا مستمرون باستهدافها .. الحوثيون حركوا جزء منها لصعدة وأخرى بصنعاء والهدف تدميرها لكي لا يكون الحوثيون قادرين على استخدامها”.