واشنطن ستواصل اطلاع "إسرائيل" على المحادثات النووية مع ايران

بالعربي: أعلن مسؤولون اميركيون، أمس الثلثاء، ان الادارة الاميركية ستواصل اطلاع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مجريات مفاوضاتها النووية السرية مع ايران، على رغم تقارير عن قيام الاحتلال بالتجسس على تلك المفاوضات.

وصرحت الناطقة باسم البيت الابيض، جين بساكي: «تحدثنا في السابق عن مخاوفنا... بشان تسريب بعض المعلومات الحساسة. ومن الواضح اننا اتخذنا خطوات لضمان الحفاظ على سرية المحادثات».

الا انها رفضت تاكيد او نفي ما اوردته صحيفة «وول ستريت جورنال» التي نقلت عن مسؤولين اميركيين، لم تكشف اسماءهم، اتهامهم حكومة الاحتلال بالتجسس على المفاوضات النووية مع ايران، والهادفة الى التوصل الى اتفاق، الامر الذي يعارضه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقالت بساكي «لا نزال نجري محادثات مستمرة مع اسرائيل»، مضيفة ان ادارة باراك اوباما ستواصل اطلاع المسؤولين الاسرائيليين في شكل خاص.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين حاليين وسابقين قولهم انهم يعتقدون ان حكومة الاحتلال نقلت معلومات الى نواب اميركيين، بهدف تقويض دعمهم للاتفاق المتوقع.

الا ان بساكي اعتبرت ان «من الغريب ان يعتمد الكونغرس على اي حكومة اجنبية لمعرفة ما يدور في المفاوضات النووية مع ايران».

ومنذ تشرين الاول (اكتوبر) 2013، قبل التوصل الى اتفاق اولي مع ايران، اجرى مسؤولون اميركيون 230 اجتماعاً واتصالاً مع اعضاء مجلسي الشيوخ والنواب لاطلاعهم على فحوى المناقشات.

واكدت بساكي انه «تم اطلاع الكونغرس في شكل موسع ودقيق ومستمر (على تطورات المفاوضات). ولذلك فمن الغريب ان يحتاجوا الى معلومات من بلد اجنبي».

ونفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتهامها بالتجسس على المحادثات.
وقال "وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي" المنتهية ولايته افيغدور ليبرمان «هذا التقرير غير صحيح. من الواضح أن لاسرائيل مصالح امنية عليها الدفاع عنها، ولدينا وسائلنا الاستخباراتية، لكننا لا نتجسس على الولايات المتحدة».