دولة الاحتلال تستعد.. 3 مناورات عسكرية ضخمة بأقل من شهر

بالعربي - عمران القفيني: خلال أقل من شهر، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مناورات عسكرية كبيرة في مناطق واسعة، من المرجح أنها ليست روتينية كما يقول الجيش، كان آخرها صباح اليوم الاثنين.

وعلى ثلاث جبهات لا تزال "إسرائيل" تكثف استعداداتها لمواجهة مجهولة التفاصيل حتى الآن.

فمطلع شهر آذار/مارس الجاري، أجرى جيش الاحتلال تدريباً مفاجئاً حشد له نحو 13 ألف جندي، كان الأول من نوعه منذ سنوات. وفي حينه، قال الجيش إن ذلك يجري "بين الحين والآخر".

لكن مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً أوضح أن التدريب "لم يكن متوقعاً" وحجمه "غير عادي".

اللافت أن التدريب أعقب تلويحاً فلسطينياً بوقف التنسيق الأمني، حيث درست منظمة التحرير قطع العلاقات الأمنية مع "إسرائيل"، ما ينذر بمواجهة محتملة في الضفة الغربية التي تمسك السلطة الفلسطينية بزمام الأمور فيها.

وأمس الأحد، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات على طول الحدود مع غزة قال إنها "لاختبار كفاءة الجيش"، حيث أطلقت صفارات الإنذار، وشارك في المناورات سلاح الجو، ما يشير إلى حجم المناورة وطبيعتها.

وفي هذه أيضاً شيء من تحَسُّب لمواجهة محتملة، فقبل شهر من الآن، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس  أطلقت 3 صواريخ "تجريبية" باتجاه البحر، في إطار اختبار قدراتها الصاروخية.

وبعد ثلاثة أيام من إطلاق الصواريخ، أعادت حماس إطلاق صاروخ "اختبار" آخر باتجاه البحر أيضاً، بحسب وسائل الإعلام تلك.

وصباح اليوم، ذكرت وسائل الإعلام ذاتها أن 3 صواريخ "اختبار" أطلقت خلال يومين باتجاه البحر من قطاع غزة، في وقت تطلق فيه زوارق البحرية الإسرائيلية نيران أسلحتها، بشكل شبه يومي، باتجاه الصيادين الفلسطينيين الذين قتل أحدهم مطلع الشهر الجاري.

وتتخوف "إسرائيل" من أن حماس تطور باستمرار منظومتها الصاروخية بعد حرب غزة الأخيرة في تموز/يونيو الماضي.

إلى ذلك، بدأت قيادة "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلا الإسرائيلي مناورات وسط المدن المحتلة، يتخللها إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المدن، وتدريب طواقم الإنقاذ والإسعاف.

الحدود السورية الإسرائيلية هي الأخرى باتت مصدر قلق لـ "إسرائيل"، حيث تسيطر جبهة النصرة وفصائل سورية معارضة على القنيطرة ومناطق أخرى في الجولان المحتل.

المصدر (العربية نت)