الأزمة الأميركية "الإسرائيلية" إلى تصاعد

بالعربي: الأزمة بين نتانياهو وأوباما في تصاعد. هذا التصاعد تعود أسبابه إلى إعلان رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو إنه لن يقبل قيام دولة فلسطينية مادام هو رئيس الحكومة.

وصرح المتحدث بإسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن تراجع نتانياهو عن موقفه الرافض لإقامة دولة فلسطينية دفع واشنطن إلى إعادة تقييم إستراتيجيتها الدبلوماسية مع كيان الإحتلال، ومراقبة تأليف الحكومة الجديدة بزعامة نتنياهو عن كثب.
صحيفة "هآرتس" العبرية  نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن الضرر الذي ألحقته مواقف وتصريحات  نتنياهو خلال الإنتخابات لا يمكن إصلاحه.
أحد الخيارات التي تدرسها الإدارة الأميركية ترك السلطة الفلسطينية تنهار ووضع نتنياهو أمام مواجهة النتائج القاسية للإنهيار والسماح لمجلس الأمن بتمرير قرار يدين المستوطنات. أما الخيار الأكثر دراماتيكية هو أن تؤيد الولايات المتحدة قراراً في الأمم المتحدة يحدد المعايير لإتفاق دائم لحل الدولتين.
ردود فعل دفعت بنتنياهو  إلى التراجع عن موقفه بشأن حلّ الدولتين في الشرق الأوسط معلناً أنه يريد دولة فلسطينية مستقلة عندما تحين الظروف السياسية لقيامها. وأشار إلى أن أميركا ليس لها حليف أكبر من "إسرائيل" و"إسرائيل" ليس لها حليف أكبر من الولايات المتحدة.
عدم قبول نتانياهو حلّ الدولتين لم يكن السبب الوحيد لتوتر العلاقات مع الإدارة الأميركية فتصريحات نتنياهو بشأن النووي الإيراني أمام الكونغرس في الثالث من آذار/ مارس واصفاً الإتفاق بين إيران والدول الكبرى بالسيء زاد من حدة هذا التوتر.