موشيه كحلون...مفتاح الائتلاف الحكومي "الاسرائيلي" القادم

بالعربي: يراهن كل من الحزبين السياسيين الفائزين، وفقا لاستطلاعات الرأي، في الانتخابات "الإسرائيلية"، على دعم حزب "كلنا" لموشيه كحلون، الليبي الأصل، بغرض تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل.

وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحصل حزبه على عشرة مقاعد في هذه الانتخابات. يتوقف تأليف حكومة الإحتلال المقبلة على موشيه كحلون الذي يترأس حزبا يمينيا وسطيا جديدا يركز على الناحية الاجتماعية.

وتوقعت استطلاعات الرأي الأولية الثلاثاء أن يحوز عشرة مقاعد من أصل 120 في البرلمان. ويحتاج رئيس وزراء الاحتلال ، المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو، إلى دعم كحلون لتجاوز سقف الستين نائبا.

وتمهيدا لهذا الامر، عرض عليه منذ الآن تولي وزارة المال لتأمين دعمه. بدوره، حاول العمالي إسحق هرتزوغ الذي يتزعم الاتحاد الصهيوني (يسار وسط) التقرب من كحلون الذي لم يعلن نياته حتى الآن واكتفى مساء الثلاثاء بالإشادة عبر موقع فيسبوك بـ"النجاح الاستثنائي" لحزبه.

من هو كحلون؟

أسس كحلون (54 عاما)، الوزير والناشط السابق في ليكود، حزب "كلنا" قبل أقل من ستة أشهر وخاض حملته الانتخابية الأولى تحت عنوان واحد: أزمة السكن.

وقد وعد بخفض أسعار العقارات التي ارتفعت بنسبة خمسين في المئة خلال ستة أعوام وتسببت بضرر كبير للطبقات الدنيا في "إسرائيل" وخصوصا الطبقة الوسطى. وكحلون سليل عائلة متواضعة من اليهود الشرقيين (السفارديم) قدمت من ليبيا، يؤكد دوما التزامه محاربة غلاء المعيشة والرد على مطالب مئات آلاف المتظاهرين "الإسرائيليين" الذين نزلوا إلى الشوارع صيف عام 2011 في أهم حركة احتجاج اجتماعي منذ قيام الدولة العبرية.

على الصعيد السياسي، ورغم أنه يساري في الجانب الاجتماعي، فإن كحلون كان يعد من "صقور" الليكود وهو مؤيد شرس للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما يرفض تقديم أي تنازل عن القدس الشرقية المحتلة التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المنشودة.


وكالات