حملة ترويج لحماس بأنها "غير ارهابية" على مواقع التواصل الاجتماعي

بالعربي: أطلقت حركة حماس حملة دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج بأنها حركة "غير ارهابية"، وتحسين صورتها أمام الغرب لكن الحملة قوبلت بتعليقات ساخرة.

وأعلن طاهر النونو العضو في الدائرة الإعلامية لحماس "انتهاء التحضيرات لإطلاق حملة إعلامية تحت عنوان #AskHamas (اسال حماس)، عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تستمر لمدة أسبوع، وسيتم توجيهها إلى الجمهور الأوروبي لإرسال رسالة مفادها أن حركة حماس ليست حركة إرهابية بل هي حركة تحرر وطني وان الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أيضا على صفحته على الفيسبوك أن هذه الحملة التي تبدأ الجمعة تأتي "بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية برفع حركة حماس من القائمة الأوروبية" للمنظمات الإرهابية.
هذا وتقوم النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس هدى نعيم بالتعريف بحماس والرد على الاستفسارات في اليوم الأول للحملة.
وسيقوم كلٌ من نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى، والناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة "أبو عبيدة" بالرد على استفساراتِ النشطاء والتعريف بحماس في بقية الأيام.
وكان القضاء الأوروبي الغى في 17 كانون الاول/ديسمبر قرار إدراج حركة حماس على لائحة المنظمات الإرهابية بسبب خلل إجرائي بعد إضافتها بنهاية 2001 في أعقاب اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، لكن الاتحاد الأوروبي قال إنه سيستأنف هذا القرار خلال ثلاثة شهور.
واعتبرت محكمة العدل الأوروبية أن إدراج حماس على هذه اللائحة عام 2001 لم يستند إلى أسس قانونية "وإنما تم على أساس معلومات من الصحافة والانترنت".
وسيتم الابقاء مؤقتا على تجميد أصول الحركة في أوروبا بانتظار صدور القرار في الاستئناف وهو ليس متوقعا قبل عام. وفي هذه الفترة سيكون على الاتحاد الاوروبي مواصلة تحديث هذا الإجراء كل ستة أشهر.