قبل أسبوع من انتخابات الكنيست.. زعيمة "الاتحاد الصهيوني" تعلن رؤيتها لعملية السلام

بالعربي: استعرضت تسيبي ليفتي، زعيمة تحالف "الاتحاد الصهيوني" اليساري الوسطي، موقفها من المفاوضات مع الفلسطينيين في حال فوزه بالانتخابات التشريعية الإسرائيلية.

وفي حديث لوسائل إعلام روسية قالت ليفني الجمعة 13 مارس/آذار، قبل أسبوع من انتخابات الكنيست، أنها ترى معالم العملية السلمية المستقبلية على النحو التالي: "حل القضية الفلسطينية هو الدولتان للشعبين: إسرائيل كدولة يهودية كاملة الحقوق، والدولة الفلسطينية".

وأكدت ليفني نيتها مواصلة المفاوضات مع الطرف الفلسطيني قائلة: "سنتحدث مع من يعترف بنا ويعترف باتفاقياتنا السابقة، لكن على محمود عباس (الرئيس الفلسطيني) أن يفهم أنه لن يحصل على كل ما يريده، ونحن كذلك.. على الكل أن يتنازل". وتابعت زعيمة التحالف:"إن العالم لا يمكن أن يقبل اتفاقا لا يصون أمن إسرائيل"، مضيفة أن تحالفها لا يدعو إلى "اتفاق بأي ثمن" بل يحرص على ضمان أمن إسرائيل في المقام الأول.

هذا وفي شرحها لموقف "الاتحاد الصهيوني" في المفاوضات مع الفلسطينيين في حال فوزه بالانتخابات التشريعية الإسرائيلية، قالت ليفني إنه يقتضي "مواصلة مكافحة الإرهاب" وإبقاء كتل كبيرة من المستوطنات في الضفة الغربية ستكون "جزءا من دولة إسرائيل"، إلى جانب إصرار التحالف على عدم قبول مطلب عودة اللاجئين الفلسطينيين.

استطلاعات رأي تضع الليكود في المرتبة الثانية خلف يسار الوسط

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الجمعة 13 مارس/آذار استطلاعا يظهر فوز تحالف "الاتحاد الصهيوني" بـ26 مقعدا من أصل 120 في الكنيست مقابل 22 مقعدا لحزب نتنياهو.

وبحسب الاستطلاع الذي شارك فيه 1032 شخصا وأجرته منظمة الاستطلاعات مينا تزيماخ فإن القائمة العربية الموحدة جاءت في المرتبة الثالثة بـ13 مقعدا.
وذكرت الصحيفة أن هامش الخطأ في الاستطلاع هو 2.5 في المئة.

وأظهر استطلاع رأي آخر نشرته صحيفتا "جيروزالم بوست" و"معاريف" الفرق ذاته في عدد المقاعد بين الليكود والاتحاد الصهيوني، مع حصول الأول على 21 مقعدا مقابل 25 للثاني.

وأجري الاستطلاع الثاني على 1300 شخص، ومنح أيضا القائمة العربية الموحدة 13 مقعدا، أما هامش الخطأ فيه فهو ثلاثة في المئة.

والجمعة هو اليوم الأخير الذي يسمح فيه بنشر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات في 17 مارس/آذار.

ويضم تحالف "الاتحاد الصهيوني" حزب العمل برئاسة إسحق هرتزوغ وحزب الحركة بقيادة تسيبي ليفني.

وكان استطلاع للرأي نشرته صحيفة هآرتس الخميس أظهر فوز الاتحاد الصهيوني بثلاثة مقاعد، إذ حصل على 24 مقعدا مقابل 21 لحزب الليكود. ووضع استطلاع هآرتس أيضا القائمة العربية في المرتبة الثالثة بحصولها على 13 مقعدا.

وبحسب النظام الإسرائيلي لا يكلف زعيم الحزب الفائز في الانتخابات بالضرورة تشكيل الحكومة بل يتم اختيار الشخصية الأقدر على بناء تحالف يحظى بالغالبية في الكنيست.