بعد عملية القدس نتنياهو : مصممون على وقف الهجمات الفلسطينية

بالعربي: قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن حكومته مصممة على استخدام جميع القوات المطلوبة لوقف الهجمات الفلسطينية، تعقيبًا على حادث دهس الإسرائيليين بالقدس.

وفي تغريدة له على “تويتر”، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم حكومة الاحتلال، إن" نتنياهو أشاد بعناصر الأمن الذين أطلقوا النار على فلسطيني هاجم بسيارته إسرائيليين في القدس ما أدى إلى جرح 5 أشخاص بينهم 4 شرطيات في حرس الحدود وعابر سبيل يهودي".

ونقل جندلمان عن نتنياهو قوله “إننا مصممون على مواصلة محاربة الإرهاب وعلى استخدام جميع القوات المطلوبة من أجل ذلك”.

وأصيب 7 إسرائيليين بينهم 4 شرطيات، صباح اليوم الجمعة، في عملية دهس، بالقرب من مقر حرس الحدود، في الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري مدينة القدس الشرقي والغربي.

وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن “4 من المصابين هن شرطيات في حرس الحدود، فيما الخامس عابر سبيل”، واصفة جروحهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.

وأضافت: “منفذ الهجوم سار بسيارته باتجاه مقر حرس الحدود على الشارع رقم واحد، وبعد أن دهس الإسرائيليين الخمسة تم إطلاق النار عليه من قبل أفراد الأمن المتواجدين على بوابة المقر”.

واستدركت: “إلا أن سائق المركبة، تمكن من مغادرة مركبته وهو، على ما يبدو، يحمل بيده سكيناً، فأطلق  أفراد من الشرطة النيران باتجاهه مرة أخرى”.

وأشارت السمري إلى أن السائق أصيب بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أنه “رهن الاعتقال” الآن.

وفيما ذكرت المتحدثة باسم الشرطة أن منفذ الهجوم من سكان القدس الشرقية، قال شهود عيان، إنه من سكان حي رأس العامود المطل على المسجد الأقصى بالمدينة المقدسة، من دون أن يذكر أحداً هويته

وفي سياق منفصل  قالت مصادر فلسطينية، إن منفذ عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة التي أسفرت عن عن إصابة 7 جنود إسرائيليين، يُدعى محمد محمود السلايمة.

وأوضحت أن الشاب السلايمة الذي تضاربت الأنباء حول نبأ استشهاده برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يبلغ من العمر 21 عاماً وهو من سكان باب العامود شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر إعلامية اسرائيلية، بأن منفّذ العملية أُصيب بجروح بالغة الخطورة بعد إطلاق الرصاص عليه لدى ترجّله من سيارته ومحاولته طعن عدد من الجنود الإسرائيليين، عقب تمكّنه من دهس 7 منهم قرب محطة القطار الخفيف على مقربة من قاعدة عسكرية على طريق (رقم 1) في حي الشيخ جراح جنوب القدس.