بالعربي-وكالات: علقت الأحزاب السنية مشاركتها في جلسات الحكومة العراقية ومجلس النواب احتجاجا على اختطاف النائب زيد سويدان الجنابي بعد اعتراض موكبه في منطقة الدورة جنوب بغداد واغتيال عمه قاسم سويدان الجنابي وهو أحد شيوخ قبيلة الجنابيين، ونجله وثمانية من أفراد حمايته وذلك بعد اقتيادهم إلى منطقة الشعب شرقي العاصمة.
وقال الموقع الرسمي لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أحد قادة كتلة اتحاد القوى التي تضم جميع الأحزاب السنية إن "الوزراء يعلقون عضويتهم في الحكومة، وطالبت الكتل السنية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باتخاذ إجراء واضح لحل الميليشيات وتجريمها بأسمائها المعروفة، كما تواردت انباء عن تعليق كل من نائبي رئيس الجمهورية إياد علاوي وأسامة النجيفي ونائبي رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري أعمالهم في مناصبهم.
وكانت ميليشيات مسلحة قد اختطفت النائب الجنابي، وقتلت عشرة أشخاص كانو ضمن موكبه، بينهم شيخ عشيرته قاسم الجنابي ونجله محمد قاسم الجنابي، إضافة إلى أفراد حمايته، إثر كمين أعد لهم شمالي بغداد، ليفرج عن النائب في وقت لاحق، ويجري إعدام الآخرين وإلقاء جثثهم في مناطق متفرقة بعد ساعة من اختطافهم قبل يومين.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية، في حين اكدت وزارة الداخلية إنها ستحقق في الواقعة.
واستنكر رئيس مجلس النواب العراقي الحادث، داعيا الحكومة الى توضيح ملابساته، وأعلن الجبوري استدعاء وزيري الدفاع والداخلية إلى مجلس النواب الاثنين "لمعرفة أسباب الخروقات الأمنية وآخرها استهداف النائب والحادث الذي حصل".