الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجيته المشتركة لدعم فلسطين 2017-2022


رام الله-بالعربي: بهدف تحسين جودة الحياة للفلسطينيين وتطوير المؤسسات، أطلق الاتحاد الاوروبي بالشراكة مع السلطة الفلسطينية، الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين 2017-2022، بحضور واسع من قناصل دول الاتحاد الأوروبي.

الاستراتيجية التي تم توقعها بين ممثل الاتحاد الأوروبي رالف تراف ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، جاءت بعد نقاشات مع الحكومة الفلسطينية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

هذا وتركز الاستراتيجية على التنمية المستدامة وسيادة الأمن وحقوق الإنسان وحرية الوصول للموارد المائية والطاقة وإصلاح الحكم وتوحيد السياسات المالية.

وقال الحمد الله خلال كلمته إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم لإطلاق الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين 2017-2020. هذا الحدث يبرهن على أننا بوصفنا شركاء وأصدقاء، يمكننا أن نعمل معا على وضع مقترحات ملموسة، ستخدم قضايا السلام والرخاء والتنمية وأمن مواطنينا.

وأضاف: يمكننا معا ان نشكل بقوة مستقبلا مزدهرا من خلال التعاون البناء والحوار بين فلسطين وجميع البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ودعا الحمد الله الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل وقف بناء المستوطنات غير الشرعية وتوسيعها على الأرض الفلسطينية، التي تشكل تهديدا لحل الدولتين.

وشكر الحمد الله مجلس الشيوخ الإيرلندي، الذي صوت لصالح مشروع قانون يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، داعياً دول الاتحاد للسير على خطى إيرلندا ومقاطعة منتجات المستوطنات.

بدوره قال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين رالف تراف لـ "بالعربي": لقد عملنا على هذه الاستراتيجية لسنوات، وفكرتها الاساسية هي الوصول الى اعلى درجة من التنسيق بين دول الاتحاد الاوروبي في دعمها للفلسطينيين، ولتجنب ازدواجية الدعم لنفس المشاريع من جانب أكثر من دولة، كما خضنا مباحثات مع السلطة الفلسطينية واطلعنا على اولوياتها التنموية وكيفية توجيه دعمنا لتحقيق هذه الاولويات ِ

وأضاف تراف: أن تحسين الطروف الحياتية والاقتصادية للفلسطينيين هي بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ليست بديلا عن تحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بإطلاق هذه الاستراتيجية الأوروبية المشتركة، نؤكد أننا متحدون لتحقيق أهداف الفلسطينيين.