"47 سول" الفلسطينية تحيي "التراث الشامي" بمهرجان فلسطين الدولي


حمزة السلايمة – بالعربي: على وقع الأغاني التراثية الفلسطينية الممزوجة بالموسيقى الحديثة، التقت فرقة " 47 سول" البريطانية من أصل فلسطيني جمهورها بفلسطين لأول مرة، معلنة بذلك اطلاق أولى أمسيات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى، بالتزامن بين رام الله وغزة.

الموسيقيون الأربعة المكونون للفرقة جمعتهم مأساة التهجير واللجوء، لكنهم نجحوا في الجمع بين الفلكلور الشامي والفلسطيني والرقص الشعبي، بألحان الراب والموسيقى الأجنبية، ليغنوا للحرية وكسر الحواجز والحدود بين دول العالم.

المهرجان بدورته 17 اتخذ من حرية الحركة والتنقل شعاراً، ليكون له من شعاره نصيب بعد منع الاحتلال فرقة "اسكندريلا المصرية" من دخول الأراضي الفلسطينية، ليعيد التأكيد على أن الفلسطينيين أكثر من يعاني من قيود الحركة.

وقالت مديرة المهرجان إيمان حموري إن" قضية "حرية الحركة والتنقل" هي أكثر ما يعاني منها الشعب الفلسطيني بفعل سياسة الاحتلال، لذلك فان شعار المهرجان هذا العام نابع من العمل بكل السبل على محاربة المعيقات التي توضع أمام أبناء الشعب الفلسطيني في مجال الحركة".

وأكدت على أن الموسيقى هي اللغة التي يفهما جميع شعوب العالم، بغض النظر عن لغتهم، لذلك تأتي أهمية المهرجان، باحضار فرق دولية لاقامة عروضهم في فلسطين.

واشعلت فرقة "47" مسرح مهرجان فلسطين الدولي، حيث احتشد المئات من الفلسطينيين لاستمتاع بالعروض الغنائية والراقصة التي قدمتها الفرقة .

ومنذ عامين تتمركز الفرقة في بريطانيا، بعد أن عملت على طرح الـ "شام ستيب" كلون خاص بهم، نتيجة قدوم كلّ عضو فيها من خلفيات وفرق موسيقية مختلفة؛ حمزة أرناؤوط المعروف بـ "الجهاز" على جيتاره، وطارق أبو كويك "الفرعي" عازف الإيقاع ورمزي سليمان "زين الناس" على آلة الأورغ، وأخيراً الفنان ولاء سبيت.