قلقيلية: مصنع الأطراف الصناعية إنجازات وطموحات بإعادة فتح مركز العلاج


يعد مصنع "الأطراف الصناعية" التابع لجمعية قلقيلية للتأهيل، الذي تأسس عام 2006، الأول والأضخم من نوعه في الضفة الغربية من حيث التقنية والمعدات، ويسعى حاليًا لإعادة افتتاح مركز العلاج الذي تم تدميره من قبل قوات الاحتلال، عام 2004، وفق مدير المصنع، صلاح عثمان.

وعن أهمية مركز العلاج، يقول عثمان: عندما يرّكب المريض الطرف الصناعي يحتاج لتأهيل وإعادة تدريب على الطرف، ويتم ذلك من خلال مركز العلاج الطبيعي، الذي ينقصنا حاليا ونسعى إلى إعادة فتحه من جديد.

وعن الخدمات العلاجية، يوضح عثمان ، أن "المصنع يقدم مختلف الحالات المرضية من الضفة وغزة وتمتد لخارج الوطن، فيقدم أكثر من ثلاثين نوعًا من الخدمات العلاجيه، أهمها تركيب الأطراف الصناعية العلوية والسفلية".

ويتابع: يحتوي المصنع أيضا على جهاز فحص القدم (مشاكل القدم flat foot)، بالإضافة إلى أجهزة لعلاج الشلل وخلع الولادة.

ويبين عثمان: لدينا قائمة بأسماء الحالات المرضية، لكون المصنع هو الأوسع على مستوى فلسطين، لكن بعض الحالات لا تستطيع الاستفادة من خدمات المصنع بسبب التكلفة العالية، فمعظمهم من الطبقة الكادحة ما يعني صعوبة في توفير تكلفة الطرف الصناعي.

وعن بداية الافتتاح، يقول: عام 2006 تم افتتاح المصنع، بمساحة تصل إلى 500 متر مربع تقريبا، مقسم لعدة غرف وساحات، لكل منها خاصيتها؛ منها لأخذ المقاسات وأخرى لتشكيل الأطراف الصناعية.

ويقدم المصنع خدمات للطلبة الذين بحاجة لإعداد مشاريع في هذا المجال، حيث يتم توفير الطرف، ليضيف إليه الطالب الأجزاء الإلكترونية، وعلى أساسها يتم تحريك الطرف الصناعي عن طريق الأعصاب، وفق عثمان.

ويأمل عثمان بالحصول على الدعم من جهات مانحة ومؤسسات رسمية وأهلية وغيرها، للعناية بهذا المصنع، سواء كان الدعم ماليا أو بتوفير المواد الخام، ليتم التقليل من تكلفة الطرف الصناعي، وبالتالي توفيره للمرضى بشكل أسهل.